عوى الذئب

عَوى زَالَ رَائِحـاً
سُقيتُنَّ مَا دَامَـت بِكَرمـانَ نَخلَـةٌ سُقيتُنَّ مَا دَامَـت بِنَجـدٍ وَشيجَـةٍ
أَلا حَبِّذا الـمَاء الَّذِي قَابَـلَ الحِمَـى وَأَيَّـامُنـا بِالـمـالِكِـيَّـةِ إِنَّنِـي
وَيَا نَخـلاتِ الكَـرخِ لاَ زَالَ مَاطِـرٌ وَمَا زَالَـتِ الأَيَّـامُ حَتَّـى رَأَيتُنِـي
تُذَكِّرُنِـي أَظـلالُكُـنَّ إِذَا دَجَـت وَقَد كُنتُ رَملِيـاً فَأَصبَحـتُ ثَاوِيـاً
وَقَد كُنتُ ذَا قُربٍ فَأَصبَحتُ نَازِحـاً وَنُبِّئـتُ أَنَّ الحَـيَّ سَعـداً تَخَاذَلـوا
أَطَاعـوا لِفِتيَـانِ الصَبَـاحِ لِئَامَهُـم خَلا الجَوفُ مِن قُتَّالِ سَعـدٍ فَمَا بِهَـا
نَظَـرتُ بِقصـرِ الأَبرَشِيَّـةِ نَظـرَةً فَـرَدَّ عَلَيَّ العَيـنَ أَن أَنظُـرَ القُـرَى
وَتَيهَـاءُ يَـزوَرُّ القَطَـا عَن فَلاتـها كَفَى حَزَنـاً أَنَّ الحِمَـارَ بنَ بَحـدَلٍ
وَأَنَّ اِبنَ مُوسَى بَائِعَ البَقـلِ بِالنَّـوَى وَإِنِّـي أَرَى وَجـهَ البُغَـاةِ مُقَاتِـلاً
هَنِيئـاً لِمَحفـوظٍ عَلَـى ذَاتِ بَينِنَـا أَنَاعِيـمُ يَحويهِـنَّ بِالجَـرَعِ الغَضَـا م
وَصَـوَّتَ إِنـسَـانٌ فَكِـدتُ أَطيـرُ وَتُبغِضُهُـم لِـي مُقلَـةٌ وَضَمـيـرُ
وَلِلشَمسِ إِن غَابَـت عَلَـيَّ نُـذورُ
أُجَـرِّرُ حَبـلاً لَـيـسَ فِيـهِ بَعيـرُ وَبُعـرانُ رَبِّـي فِـي البِـلادِ كَثيـرُ
أَتَـى لِـيَ لَيـلٌ بِالـشَّـامِ قَصيـرُ عَلَى الرَحلِ فَوقَ النَاعِجَـاتِ بُـدورُ
عَلَيكُـنَّ مُنهَـلُّ الغَمَـامِ مَطـيـرُ عَـوامِـرَ تَجـرِي بَينَكُـنَّ بُحـورُ
وَلا زَالَ يَسعـى بَينَكُـنَّ غَـديـرُ وَمُـرتَبِـعٌ مَـن أَهلِنَـا وَمَصـيـرُ
لَهُنَّ عَلَـى العَهـدِ القَديـمِ ذَكـورُ عَلَيكُـنَّ مُسـتَـنُّ الـرِيـاحِ ذَرورُ
بِــدَورَقَ مُلقـىً بَينَـهُـنَّ أَدورُ عَلَيَّ ظِـلالَ الـدَومِ وَهـيَ هَجيـرُ
بِــدَورَقَ مُلقَـى بَينَـهُـنَّ أَدورُ بِكَـرمَـانَ مُلقَـى بَينَـهُـنَّ أَدورُ
حَمَاهُم وَهُم لَـو يَعصِبـونَ كَثيـرُ فَذُوقُوا هَوانَ الحَربِ حَيـثُ تَـدورُ
لِمُستَصـرِخٍ يَدعـو الثُبـورَ نَصيـرُ وَطَرفِـي وَراءَ النَاظِـريـنَ بَصيـرُ
قُرَى الجَوفِ نَخلٌ مُعـرِضٌ وَبُحـورُ إِذَا عَسبَلَـت فَـوقَ المِتـانِ حَـرورُ
عَلَـيَّ بِأَكـنَـافِ السَتَّـارِ أَميـرُ لَـهُ بَيـنَ بَـابٍ وَالسِتَـارِ خَطيـرُ
أُدَيـرَةَ يَسـدِي أَمرَنَـا وَيُـنـيـرُ
من علم القوم أنَّ المال مادحهم ومن إذا استلهم العافون نجدته
هذا بن حرب به تمضي قوافلكم هذا الذي عنده للشعر منزلة
م إن بعثروه وإن يحفظ فشتام أبوا سفيان رجل حرب هذا الهام
أيان شاءت لها في الأرض إكرام تعطي بغير سؤال فهي إنسام